من أنا :
أنا عبد الحفيظ، عمري 27 سنة من المغرب، و مؤسس مدونة التجارة الإلكترونية العربية. و صاحب فكرة مشروع الإتحاد العربي.أنا لم أفز في اليانصيب، وأنا لا أقود سيارة فارهة، وأنا لست مليونيرا.أنا شخص عادي مثلكم لكني أملك معرفة مربحة و حياة سعيدة.ليس هناك أفضل من الحصول على المال مقابل أن تفعل ما تتمتع به، ولحسن الحظ وجدت طريقة لتحويل معرفتي إلى دخل مربح بفضل affiliate marketing و
Google AdSense و بيع المنتجات.
أحب جدا أن أتقاسم معكم معرفتي المتواضعة و أن أستفيد منكم أيضا. فالمعرفة غير محدودة لذلك أسأل الله أن يرزقنا علما نافعا و رزقا واسعا و عملا متقبلا خالصا لوجهه الكريم.
لماذا قمت بإنشاء مدونة التجارة الإلكترونية العربية ؟
بهذه المدونة، أردت أن أشارك تجربتي المتواضعة، بعدما كنت أعمل لوحدي، و يعود الفضل في هذه المدونة لشاب مصري لشدة اصراره و رغبته في التعلم، الشئ الذي دفعني لأن أضع معرفتي في هذه المدونة لجعلها منصة انطلاق للشباب العربي مثلي، و للبدء من لاشئ إلى شئ ملموس بإذن الله. إذا كنت تزاول مسبقا الأعمال التجارية عبر الإنترنت، آمل أن تجاربي - كل من انتصاراتي وإخفاقاتي - يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك. و أن تشاركنا تجربتك.
إذا كنت لا تزاول الأعمال التجارية عبر الإنترنت ولكن تفكر فيها، يمكنك أن تستفيد معنا، حدد هدفك واتخذ قرارك بنفسك دون الحاجة إلى دفع مبلغ من المال والتعرض إلى الإحتيال وإهدار المال.
من فضلك لك كامل الحرية في الإشتراك في القائمة البريدية الخاصة بالمدونة أسفله و الحصول على استراتيجيات حصرية للأعمال التجارية عبر الإنترنت التي لن تتمكن من العثورعليها هنا في المدونة، فضلا عن حرية تحميل العديد من الكتب الإلكترونية في مجال الربح من الأنترنت.
أنا لا أعتبر نفسي خبيرا في التسويق على الانترنت، و تقنياتي ليست أسرارا ، و نوع الأشياء التي أقدمها هنا ليست "كيف تصبح غنيا بسرعة" على العكس من ذلك في الواقع.
معظم المعلومات أعطيها لك هنا مجانا على مدونتي و يمكنك أيضا توسيع معارفك بأن تبحث عنها عبر الإنترنت أو في أي مكان آخر. إذا كنت بحاجة الى بعض المساعدة من أجل البدء في التجارة الإلكترونية فأنا هنا من أجلك، ما عليك سوى إستخدام نموذج الاتصال الخاصة بنا و أن ترسل لي رسالة بالبريد الالكتروني وسوف أحاول الرد عليك في أقرب وقت ممكن.
كسب أي نوع من الدخل على الانترنت يأخذ الكثير من العمل الشاق، والكثير من الصبر وقليلا من الحظ أيضا. وأنا أعلم أن لدي قصة ملهمة (التي أقوم بكتابتها حاليا لأنشرها لكم في مدونتي) وأنا هنا لألهمك أنت أيضا، ولكن أريد أن نفعل ذلك بالطريقة الصحيحة. وأنا أتكلم من واقع خبرتي فقط ورجاءا لا تشعر وكأنك مدين لي بأي شيء من جراء ذلك. المهم عندي أن تفيد نفسك و بلدك و عالمك.
أشكركم على أخذ الوقت لقراءة هذا، وآمل أن نراكم معنا في الدورات التدريبية في أقرب وقت!
ودمتم سالمين
-عبد الحفيظ
